أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه و”كل مواطني روسيا كانوا يتابعون الحريق في كاتدرائية نوتردام وأعيننا مغرورقة بالدموع”، مؤكدا “استعداد شركات روسية للمشاركة في أعمال الترميم”.
وأضاف، خلال اجتماع مع مجموعة ممثلين عن قطاع الأعمال الفرنسي في روسيا: “أود أن أعرب عن أسفي للكارثة التي ألمت بفرنسا وتمثلت بالحريق في كاتدرائية سيدة العذراء بباريس. إنها شكلت بلا شك رمزا لفرنسا بل للحضارة والثقافة الأوروبيتين بصورة عامة. نشعر كلنا بأسف عميق”.
وقال: “أعلم أن قطاع الأعمال الفرنسي مستعد للمساعدة على ترميم الكاتدرائية، وأعرف كذلك أن شركات روسية تعمل معكم في فرنسا مستعدة للانضمام إلى هذه الجهود مع الشركاء الفرنسيين”.
كما أعرب عن “قناعته بأن خطط السلطات الفرنسية حول ترميم هذا المعلم التاريخي سيتم تنفيذها”.