أشارت اللجنة البيئية في تنورين إلى أن البلدة “تشهد فصلا جديدا من فصول التعدي على بيئتها ضمن شعاع محمية أرز تنورين الطبيعية”، لافتةً الى أن “الرخص تعددت والهدف واحد بيع الرمول، والنتيجة واحدة تدمير بيئة جديدة في البلدة تحت غطاء ما يسمى باستصلاح أرض زراعية أو “رخص نقل الناتج” وكل هذه الرخص مخالفة للقوانين اللبنانية ولقانون المحميات الطبيعية بشكل خاص”.
وذكرت، في بيان، أن “السيد روبير مخلوطة أقدم الخميس، وبحجة حيازته لرخصة نقل ناتج، وبعد سلسلة من المخالفات والتعديات المستمرة، على تدمير وتشويه المناظر الطبيعية التي تقع ضمن شعاع محمية أرز تنورين الطبيعية تحت أنظار المسؤولين، وقد قام سابقا وعلى مراحل متعددة بالحفر العميق المشوه للطبيعة باستخراج كميات هائلة من الرمول بهدف بيعها بحجة رخص البناء، من دون أي مراعاة للشروط القانونية، ما تسبب بالضرر الفادح الذي لحق بالعقار الذي يملكه”.
وطالبت اللجنة “كافة الفاعليات والمسؤولين المدنيين والأمنيين في البلدة والقضاء والمحافظة، ووزارتي البيئة والداخلية التي أوقفت العمل برخص نقل الناتج التي أصدرتها سابقا، والمسؤولين المعنيين، بالعمل على منع تلك التعديات وإيقاف العمل في المحجر، منعا لانتقال العدوى وللحد من التعديات ومعاقبة مرتكبيها”.