فشل مجلس الأمن الدولي خلال جلسة عقدها الخميس، لبحث الوضع في ليبيا في التوصل إلى توافق حول استراتيجية واضحة، تطالب أطرف النزاع بوقف سريع لإطلاق النار.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر دبلوماسية أن الولايات المتحدة وروسيا، اعلنتا إنهما لا يمكنهما تأييد قرار مجلس الأمن الداعي إلى وقف إطلاق النار في ليبيا في الوقت الحالي.
وبحسب المصادر، فإن روسيا تعترض على القرار الذي أعدته بريطانيا، والذي يلقي باللوم على المشير خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا في التصعيد الأخير في العنف، بعد إطلاق عملية عسكرية تهدف إلى السيطرة على طرابلس في وقت سابق من هذا الشهر.
ولم تذكر الولايات المتحدة سببا لموقفها الرافض لمسودة القرار، التي تدعو أيضا الدول صاحبة النفوذ على الأطراف المتحاربة إلى ضمان الالتزام بالهدنة، كما تدعو إلى وصول غير مشروط للمساعدات الإنسانية في ليبيا.