دعا رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى تطبيق الاتفاق المبرم حول إدلب، وذلك خلال لقائه وفداً روسياً، قبيل أيام من جولة مباحثات مقرّرة في أستانا ستتمحور حول المحافظة الواقعة في شمال غرب سوريا.
ونقلت الرئاسة السورية على صفحتها عبر “فيسبوك” عن الأسد تشديده على “ضرورة العمل خلال هذه الجولة للتغلّب على العوائق، التي تحول دون تنفيذ ما تمّ الاتّفاق عليه سابقاً حول منطقة إدلب”.
وخلال اجتماعه بالوفد الروسي الذي ضمّ خصوصاً مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، أوضح الأسد أنّ ما يطالب بتنفيذه في إدلب “يتمحور حول القضاء على المجموعات الإرهابية المتواجدة فيها، والتي تقوم أيضاً بالاعتداء على المدنيين في المناطق الآمنة المجاورة”.
وفي موسكو، قالت وزارة الخارجية الروسية إنّ مباحثات الوفد الروسي مع الأسد تناولت “ضمان تسوية سياسية طويلة الأجل” و”تشكيل اللجنة الدستورية وإطلاق عملها سريعاً” و”مهام إعادة الإعمار في سوريا بعد انتهاء النزاع وتطبيع علاقات سوريا مع الدول العربية”.