Site icon IMLebanon

لماذا تلوين البيض في عيد الفصح؟!

يرمز البيض في كل الحضارات إلى تجديد الحياة، وقد أضاف المسيحيون إليه معنى جديدًا في عيد الفصح.

إذ بين العادات التي يتبعها المسيحيون في عيد الفصح المجيد هي تلوين البيض.

وتدل القشرة القاسية إلى حجر قبر السيد المسيح الذي حين دُحرج خرج منه النور يوم قيامة يسوع من الموت في اليوم الثالث.

ويعود هذا التقليد إلى العصور الوسطى حيث كانت تنظم في الكنيسة لعبة كسر البيض، حيث يقوم الراهب برمي بيضة مسلوقة إلى أحد الأطفال ثم يقوم هذا الطفل برميها لطفل آخر وهكذا بحيث لا تسقط البيضة ويتم تناقلها في انتظار أن تدق ساعة الكنيسة عند الثانية عشرة فيفوز صاحب الدور بإمساك البيضة.

كما يذكر التقليد المسيحي أن القديسة مريم المجدلية ذهبت إلى قيصر في روما لرفع احتجاجها على صلب المسيح، وقامت بشرح قصة محاكمة المسيح وصلبه وقيامته، عندها أوقفها القيصر وقال لو أن البيض يصير بلون أحمر أصدق ان المسيح قام من الأموات عندها أخذت المجدلية بيضة وقالت:(المسيح قام) فتحول لون البيض إلى أحمر، واتبعت الكنيسة هذا التقليد بصبغ البيض على الفصح تأكيداً على قيامة المسيح.

وتفنّن الناس في الرسم على البيض أو تغليفه فقد قام الصائغ الشهير بيتر كارل بصناعه أثمن بيوض الفصح عام م1880 من الذهب، وقد صنع ثلاثة وأربعين بيضه يقدر ثمنها بأربعة ملايين دولار، وهي ما تزال محفوظة حتى اليوم في متاحف العام .