IMLebanon

حمادة: الواقع المالي قد يذهب إلى أزمة إذا لم نستدرك أمورنا

دعا النائب إيهاب حمادة اللبنانيين “إذا ما ذهبوا إلى خيار ما، أن يذهبوا متكاتفين، ضمن وحدة تؤدي إلى انقاذ هذا البلد، وليس الحديث عن وجوب إنقاذ البلد أمر خيالي، فالواقع الاقتصادي مؤلم ومأزوم، والواقع المالي قد يذهب في أزمة، إذا لم نستدرك أمورنا”.

وجاء كلام حمادة خلال حفل افتتاح الاسبوع الوطني للمطالعة، الذي نظمه المركز الثقافي لبلدية الهرمل في قاعة الأسد بالمكتبة العامة في الهرمل، بحضور وزير الثقافة محمد داوود والنائب غازي زعيتر.

وقال حمادة “إن حزب الله يعكف على دراسة تفصيلية للواقع الاقتصادي والمالي الصعب الذي يمر به البلد”، مضيفا: “اننا عندما نصل إلى نتيجة في كل التفاصيل المطروحة سنعلنها بالفم الملآن، ويحكمنا في هذه الدراسة وفي القرار الذي سيتخذ مجموعة من المبادئ، أولها مصلحة هذا الوطن واستمرار الحياة بكل معانيها فيه، أما الموضوع الآخر الذي يحكمنا، فهو الطبقة المتوسطة، التي كادت أن تكون معدومة في لبنان، وكذلك رواتب الموظفين، ولا نقبل أيضا المس بجيوب الفقراء”.

وأضاف: “سيكون قرارنا واضحا بالنسبة الى تفاصيل العناوين المطروحة، والى الان يمكن ان نقول ان الامور التي سمعناها في الاعلام، هي في اطار البحث والنقاش”.

وأشار إلى أن “سيدر مشروط ببعض الاصلاحات، وبخفض العجز، وأن هناك لجنة ستأتي، وسوف تقيم الوضع لترى إذا قمنا بالواجبات المطلوبة من البنك الدولي أم لا، وعليها يتقرر سيدر”.

وامل حمادة في الختام “ان يتجاوز لبنان هذا القطوع، ونحن اعتدنا أن نجتاز كل الصعوبات التي مرت علينا، وان ننتصر في كل المعارك، ونحن نعتقد أننا في معركة حقيقية على هذا المستوى، ويجب أن تتضافر كل الجهود لكي نؤمن مستقبلنا ومستقبل أبنائنا”.

وبدوره قال زعيتر: “ان الموضوع المطروح حاليا هو مشروع الموازنة واقرارها، والذي لم يبصر النور عند الحكومة بعد، وعندما يأتي إلى المجلس النيابي ستتم مناقشته”، مؤكدا “أننا لن نقبل بأي شكل من الأشكال مهما كانت الظروف الاقتصادية، أن يمس بسلسلة الرتب والرواتب، ولا بمعاشات القطاع العام من الطبقات الفقيرة والمتوسطة، وهذا خط أحمر، وهو موقفنا في حركة أمل وحزب الله”.