إحتفلت منطقة إقليم الخروب، الاحد، بعيد الفصح المبارك، فعمت القداديس الاحتفالية معظم كنائس المنطقة، وألقيت العظات التي شددت على المحبة والتسامح والتعاون والتضامن والوحدة.
كما تطرقت العظات إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة، التي تعيشها البلاد، فأمل الآباء الذين ترأسوا القداديس أن “يلهم الله المسؤولين والحكام في الوطن، للعمل على إنقاذ البلاد من الوضع المالي المتدهور والخطير، الذي يتخبط به”.
وترأس الرئيس العام للرهبانية المخلصية الأرشمندريت أنطوان ديب، فجرالاحد، في كنيسة دير المخلص في بلدة جون، قداس الفصح الصباحي الباكر. ثم ترأس رئيس الدير النائب العام القيم الأرشمندريت نبيل واكيم، عند العاشرة من صباح اليوم، القداس الرسمي في كنيسة دير المخلص، وألقى عظة من وحي المناسبة، دعا فيها إلى “التمسك برسالة وحكمة وعظمة السيد المسيح”.
وفي كنيسة دير مار شربل في بلدة الجية، ترأس رئيس الدير الأب شربل القزي، قداس الفصح.
أما في منطقة الشوف فاحتفل المسيحييون بعيد الفصح المجيد، فأقيمت القداديس والزياحات ورفعت الصلوات في الأديرة والكنائس منتصف الليل ويوم العيد.
ففي دير مجد المعوش ترأس الأب سمير غاوي قداسا احتفاليا، بمشاركة أبناء البلدة وعدد من قرى منطقة الحرف.
وفي كنيسة سيدة التلة في دير القمر ترأس قداس العيد الاب جوزيف ابي عون عاونه الاباتي مارسيل ابي خليل ولفيف من الكهنة، والقى الاب عون عظة شرح فيها معاني العيد مؤكدا على “روح المحبة والعيش الواحد”. وشملت القداديس منطقة قرى الودايا والمناصف وكفرقطرة.
وفي بلدة بطمة الشوف وعقب قداس العيد في كنيسة مار بطرس وبولس برئاسة الأب روبير سمعان، وجريا على العادة ككل عام في سياق الخطوات الهادفة إلى تعزيز العيش المشترك.
وألقيت كلمات شددت على “العيش المشترك والعائلة الواحدة وتجديد عهد المصالحة الوطنية”.