رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسين الحاج حسن إلى أن “البلد يمر بمرحلة حساسة، سببها السياسات الاقتصادية السابقة الفاشلة، وتراكم الدين العام وزيادة العجز بالموازنة”، مشيرًا إلى أن “حزب الله” “مع السياسة التقشفية في الموازنة في شقها اللوجستي من تكاليف سفر واستئجار أبنية ومصاريف جانبية شرط عدم المس بجيوب موظفي الدخل المحدود والطبقات المستضعفة”.
كلامه جاء خلال تكريمه ونواب تكتل بعلبك – الهرمل من عشائر آل النمر وآل مدلج وآل شعيب في بلدة الفاكهة في البقاع الشمالي، في حضور النائبين علي المقداد والوليد سكرية، مسؤول ملف النازحين في “حزب الله” النائب السابق نوار الساحلي، رؤساء اتحاد وبلديات، مخاتير وحشد من الفاعليات السياسية والاجتماعية.
وطالب الحاج حسن بـ”الإفراج عن اموال البلديات، فعشرات الآلاف من العاملين لا يتقاضون معاشات منذ أشهر”، وبـ”الصرف على دفعات في حال عدم توفر المبالغ بشكل كامل لما لذلك من حاجة ملحة وضرورية”.