بعد تغيير اسم البلاد، تختار مقدونيا الشمالية، الأحد، رئيسا جديدا وسط احتمال تغيب كبير عن التصويت بحيث يمكن إلغاء الانتخابات، وهو ما يشير إلى الطلاق بين المواطنين والسياسيين.
ويتواجه في الاستحقاق الانتخابي مرشح اليسار، ستيفو بنداروفسكي، ومرشحة المعارضة اليمينية، غوردانا سيليانوفسك-دافكوفا، بالإضافة إلى مرشح الألبان بلريم ريكا.
وإذا كان دور الرئيس فخريا بموجب دستور هذه الجمهورية اليوغسلافية السابقة، فإن هذا أول اقتراع بعدما بدل البلد البلقاني اسمه من “مقدونيا” ليصبح “مقدونيا الشمالية” بمقتضى اتفاق مع اليونان لقي ترحيبا في الغرب، وذلك تفاديا لتطابق التسمية حيث هناك مقاطعة تاريخية في اليونان تحمل اسم “مقدونيا.”
ونتيجة ذلك الاتفاق، رفعت أثينا، التي كانت تقول إن مقدونيا اسم حصري لمقاطعتها، الفيتو الذي كانت تضعه في وجه انضمام جارتها إلى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
وتعاني مقدونيا الشمالية من ركود اقتصادي شديد في ظل نسبة بطالة تتعدى 20% ومتوسط رواتب متوقف عند حد 400 يورو شهريا، فضلا عن هجرة كبيرة للسكان المنهكين نتيجة الفساد والمحسوبيات.