رأى الرئيس فؤاد السنيورة أن “الدروس المستفادة من معرض الصور لمناسبة ذكرى 13 نيسان يجب أن تكون كثيرة ويجب أن لا نتردد أو نستحي من أن نعرضها على أولادنا وعلى أحفادنا لكي يتعظوا ويستخلصوا الدروس التي ينبغي استخلاصها من هذا المعرض وهذه الحرب المجنونة”.
وكان السنيورة قد زار معرض الصور الذي تقيمه نقابة المصورين الصحافيين في “بيت بيروت” في السوديكو، لمناسبة ذكرى 13 نيسان، حيث جال في أرجائه وتوقف أمام الصور التي تذكر بمناطق وبفصول الحرب الاهلية وبمشاهدها المؤثرة والمؤلمة.
ودون السنيورة في سجل التشريفات كلمة ترحم فيها على الشهداء من المصورين، وطالب بإبقاء هذه الصور معروضة للتذكير بالحرب وبشاعتها، وأدلى بتصريح قال فيه: “أنا سعيد جدا بزيارة هذا المعرض، وقد تأثرت كثيرا بهذه المشاهد والذكريات، وعلى وجه الخصوص إزاء الشهداء من المصورين الذين سقطوا من أجل التقاط هذه الصور المؤثرة أو سقطوا بنتيجة هذه الحرب المجنونة التي عصفت بلبنان”.
أضاف: “أود ان أهنئ كل المصورين الصحافيين الذين التقطوا هذه الصور، وعملوا من أجل إقامة هذا المعرض الذي يجب ان يكون أساسا من أجل أن نتذكر مآسي الحرب، وكيف أنها تدمر العمران وتقتل الانسان وتؤدي إلى خلق المزيد من الضغائن وانتشار التشدد والتعصب،
وختم متمنيا “أن يصار إلى جمع هذه الصور وتبيان الأماكن التي صورت فيها، وأن توضع إلى جانب كل صورة، صورة لما كانت عليه قبل الحرب ولما أصبحت عليه بعد الحرب حتى تكون عظة ودرسا ودافعا لنا لنعرف أن السلام والسلم الأهلي هو الطريق الوحيد لتحقيق النهوض والاستقرار”.