أمل الرئيس ميشال سليمان بأن “يحمل عيد الفصح هذه السنة القيامة الحقيقية للبنان، للنهوض من أزمته الإقتصادية الخانقة، وينصرف مسؤولوه وقياداته الى وضع الحلول المرتجاة والمعتدلة بالنسبة الى المواطنين”.
وكان سليمان قد استقبل في دارته في عمشيت، بعد عودته السبت من المؤتمر الصيني – العربي للاصلاح والتنمية في شانغهاي، المهنئين بعيد الفصح من بينهم وزراء ونواب وفعاليات سياسية واجتماعية ورؤساء بلديات ومخاتير.
ورأى أن “تحييد لبنان اليوم وفق ما نص عليه إعلان بعبدا هو السبيل الوحيد لتفادي إنعكاسات الحروب والصراعات الدائرة في المنطقة، كما شدد عليه البطريرك الماروني اليوم في عظته في بكركي لناحية وجوب تطبيق هذا الاعلان”.
واعتبر ان “الوطن ما زال معلقا على صليب المصالح الخاصة والمحاصصة والتبعية، الضعف ينهش جسده، المواطن يكافح ويهاجر ويستشهد، والنمو الاقتصادي معدوم في حين ان الاستقواء والارتهان للخارج يزدهران باضطراد”.