أمل بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي “عودة راعيهم إلى وسطهم مع المطران يوحنا وجميع المخطوفين”.
وقد احتفل يازجي بقداس عيد الشعانين في كاتدرائية النبي الياس في حلب حيث امتلأت الكنيسة بالحشود الغفيرة من المؤمنين.
وتوجه بكلمة لحلب ومؤمنيها أدخلت التعزية إلى قلوب الجميع ومنحتهم البركة والقوة، وأرسل بركته الرسولية من حلب إلى كل أبناء الكرسي الأنطاكي في الوطن وبلاد الانتشار، وعايدهم بمناسبة عيد الشعانين المجيد، متمنيا لهم “أسبوعا عظيما مقدسا يصل بنا إلى فرح القيامة”، وراجيا “أن يعم فرح وسلام القيامة سوريا ولبنان والعالم أجمع”.
وبعد الزياح احتشد الجميع في ساحة الكاتدرائية حيث أقيمت وقفة تضامنية للسلام وصلاة لعودة مطراني حلب والآباء الكهنة وجميع المخطوفين، بحضور المسؤولين ورجال وعلماء الدين الإسلامي والمسيحي، وتلي البيان البطريركي المشترك لهذه المناسبة، ثم أضاء يازجي شمعة السلام رافعا أدعيته إلى الرب ليحل سلامه في سوريا وكل أنحاء العالم.
وتوجه الجميع بعدها إلى صالون الكاتدرائية حيث افتتح يازجي معرضا لصور وكتب المطرانين بولس ويوحنا، ثم التقى الفاعليات الرسمية وبارك المؤمنين في مسرح الكاتدرائية.