أشار النائب هاني قبيسي إلى أننا “على أبواب إقرار الموازنة التي يجب أن تضع سياسات اقتصادية ومالية واضحة عنوانها الأساسي التقشف لا الجوع وتجويع المواطن، عنوانها الاساسي الحفاظ على اموال الدولة لا ان تسرق الاموال من جيب المواطن. وعلى الدولة ان توقف الهدر والفساد وتواجه كل متآمر داخلي لان من يبعثر المال العام ويسرقه لجيبه يساهم بالمؤترات الخارجية التي تريد حصار لبنان وتركيعه”.
وشدد قبيسي في احتفال تأبيني أحيته حركة “أمل” وأهالي بلدة ميفدون، على أن “وحدتنا الداخلية هي الأداة الوحيدة لمواجهة كل المخاطر والمؤامرات التي تهدد أمن لبنان واستقراره واقتصاده ووحدته بكل اطيافه، ولن نرضى جميعا بالعقوبات والحصار والانهيار الاقتصادي وبأن يكون لبنان ضعيفا”.
واعتبر أن “ما نواجهه اليوم على مستوى الداخل هي فوضى اقتصادية في حاجة الى تنظيم ويعبر عنها البعض بانهيار وأزمة، إنما التوصيف الدقيق لما يجري هو أننا نعيش فوضى اقتصادية على مساحة الوطن، في حين أن الحكومة لا تحمل رؤية حقيقية للمواجهة بتخطيط عملي”.
ورأى أن “من يسعى للسرقة في وطننا هو نفسه العدو الخارجي الذي يسعى للتآمر على بلدنا وتركيعه، وننتظر موازنة تراعي مصالح الشعب والمؤسسات وحياة المواطن”، لافتا إلى أن “من يعمم الهدر والفساد هو الشريك بالمؤامرة على المقاومة والوطن والحرية والعزة والكرامة”. وأمل بأن “تحمل الايام المقبلة بشرى خير لكل مواطن، والدولة التي تمكنت من الصمود بوجه العدو الصهيوني قادرة على مواجهة المؤامرات والهدر والفساد”.