أعلن المستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف العام على “مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية” الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة أن “العلاقة المتينة بين بلاده ولبنان تؤكد حرص كل من المملكة والجمهورية اللبنانية الشقيقة، على مد جسور التعاون، وكلنا نتوق بأن نرى لبنان كما عهدناه، شامخا قويا عزيزا، بكل رجاله ونسائة وطوائفه”.
وكان شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، قد استقبل الربيعة في دار الطائفة في بيروت، يرافقه السفير السعودي وليد البخاري ووفد، في حضور قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم، مستشار مشيخة العقل الشيخ غسان الحلبي.
وجرى خلال اللقاء، استعراض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وعن الهدف من زيارة الجميع، قال: “إنها تعني رسالة واضحة، بأن المملكة العربية السعودية، تقبل جميع الطوائف والفئات في لبنان وغير لبنان، كما أن المملكة العربية السعودية بلد السماحة والخير والعطاء، وهذه رسالة المملكة العربية السعودية، وبتوجيهات صريحة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، كما أنها رسالة المملكة حكومة وشعبا”.
وخلال اللقاء قدم الربيعة لشيخ العقل درعا تقديرية، باسم “مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية”.