ذكر مسؤولان كبيران في وزارة الخارجية الأميركية أن الظروف في سوق النفط العالمية باتت أنسب للولايات المتحدة عنها في تشرين الثاني الماضي بما يتيح لها إنهاء جميع الإعفاءات التي منحتها لثماني دول لشراء النفط الإيراني وطلب وقف المشتريات تمامًا.
وقال المبعوث الأميركي الخاص لإيران برايان هوك، للصحفيين في إيجاز صحفي: ”السبب الوحيد الذي اضطرنا لمنح ثمانية إعفاءات المرة الماضية هو أن أوضاع السوق لم تكن تسمح بذلك. صورة سوق النفط العام الماضي تختلف كثيرًا عما هي عليه الآن“.
بدوره، قال مساعد وزير الخارجية الأميركي المعني بموارد الطاقة فرانك فانون، في الإيجاز الصحفي، إن علاوة على تغير أوضاع السوق، تتخذ السعودية ”خطوات فعالة“ لضمان توافر إمدادات جيدة في أسواق النفط العالمية من حيث الكميات والدرجات الملائمة.