أكد المستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف العام على “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” عبدالله بن عبد العزيز الربيعة أن “السعودية لا تريد للبنان إلا الخير وتريد للبنان الأمن والاستقرار وأن يعيش شامخًا بعروبته”، مشيرًا إلى أن “السعودية لها تاريخ في العمل الإنساني ولم يُعرف عنها أنها تدخلت في شؤون الدول ولا خلفيّة سياسية لعملها الإنساني”.
وأضاف الربيعة، في حديث للـ”mtv”: “نريد أن نرى الاقتصاد اللبناني يتطور وعلى أبناء لبنان أن يتكاتفوا لبناء لبنان الجديد والواعد، ودول العالم وفي مقدمتها السعودية ستكون خير من يدعم هذا التوجه”.
وعند سؤاله عما إذا كان رئيس الحكومة سعد الحريري ما يزال “الرقم واحد” لدى السعودية أم أن اللواء أشرف ريفي أخذ مكانه، قال الربيعة: “السعودية تتعامل مع كل القيادات اللبنانية والشعب اللبناني هو الذي يختار”.
وختم: “رسالة السعودية واضحة فهي ترغب في أن ترى الاستقرار والأمن في دول المنطقة وفي مقدمتها لبنان، واستقرار لبنان يضيف للمنطقة والعالم”.