أكد رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية أن “التنسيق مستمر مع الكتائب وسيستمر في المستقبل بكل المواضيع كي نخرج من الجو الاقتصادي والاجتماعي الذي نحن فيه”.
وأضاف، بعد لقائه النائب سامي الجميل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي: “في السياسة، إننا في موقعين مختلفين ولكن الأهم عند المسيحيين واللبنانيين أن الاختلاف ديموقراطي”، مشيرا إلى أن “هناك الكثير من الأمور التي تجمعنا لاسيما مصلحة الناس، فنحن موجودون ضمن الحكومة ولكن لدينا موقفنا”.
وأردف: “القراءة المالية ضرورية، ويجب أن يكون لدينا طرح بديل ككل. وموقفنا كمردة أن هناك أمورا جيدة وأمورا خاطئة، وفي موضوع الكهرباء نرى أن الهيئة الناظمة ضرورية”، موضحا أن “المطلوب تقليص النفقات في الموازنة والقيام بقراءة مالية جديدة وتقديم طرح بديل وهذه الإجراءات ضرورية جدا”.
وشدد، في الختام، على أن “المصالحة مع القوات لن تعود إلى الوراء، ومن المؤكد أننا سنلتقي واللقاء هو المهم وليس مكانه”.
من جهته، قال الجميل: “ما يجمعنا مع سليمان بيك وتيار المردة قيم مشتركة لا سيما الصدق والأخلاق، وهي أمور نادرة في الحياة السياسية”.
وأضاف: “نقول الحقيقة ولو أن هناك اختلافا في وجهات النظر وهذا ما يجعلنا نشعر بصداقة. سنحافظ على الحوار في المسائل التي نختلف فيها، هناك اختلاف في وجهات النظر في السياسة ولكن في الاقتصاد نحن مستعدون للتعاون مع المردة وكل من يريد أن يضع يده بيدنا لمنع التعدي على حقوق الناس”.
ورأى أن “مشكلتنا هي بعدم تطبيق القوانين، والطعن الذي نحضره يوقف آليات الرقابة لاسيما الخصخصة والمحاسبة العمومية والطعن يرد الآليات الرقابية ولا يؤثر على خطة الكهرباء، وهدف الطعن ضمان حسن تطبيق قانون الشراكة والتلزيمات والشفافية وسأرسله إلى القوى السياسية”.