أعلن القائد العام الجديد للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، نية إيران توسيع نطاق نفوذها من المنطقة إلى العالم برمته “لكي لا تبقى نقطة آمنة للعدو”.
وقال سلامي، في كلمة ألقاها خلال مراسم توليه منصبه الجديد وتوديع القائد العام السابق للحرس الثوري، اللواء محمد علي جعفري: “إن فيلق القدس بقائده الشجاع الباسل (اللواء قاسم سليماني) عبر الكثير من الجبال والسهول، لينهي هيمنة أميركا في شرق المتوسط ووصل إلى البحر الأحمر وحول البلاد الإسلامية إلى أرض للجهاد”.
وأضاف سلامي: “حدودنا تم تأمينها ببطولات القوة البرية، حيث تسلق مقاتلوها الصخور العظيمة وأقاموا الحصون المنيعة على الحدود”.
وأشاد سلامي بالقوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإسلامي، وخصوصاً إنجازها المدن الصاروخية تحت الأرض، وأثنى كذلك على القوة البحرية التي “قطعت أيدي المعتدين الأمريكيين”، حسب تعبيره.
وأشار سلامي إلى “بيان الخطوة الثانية للثورة” الصادر عن قائدها، آية الله علي الخميني، وقال: “علينا في الخطوة الثانية للثورة أن نحول الحكم الإسلامي إلى حضارة، وعلى الحرس الثوري أن توجد لديه القابلية لأداء دوره في الخطوة الثانية للثورة.. علينا أن نوسع نطاق نفوذنا من المنطقة إلى العالم، لكي لا تبقى أي نقطة آمنة للعدو في أنحاء العالم”.