أشار سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري الى ان “السعودية تعتبر أن الإنسانية أحد السيوف الحادة في اقتلاع الإرهاب من جذوره”. واكد انه “عند كل محطة وفي أي بقعة من بقاع الأرض ستكون المملكة العربية السعودية في الصفوف الأولى مدافعة عن الإنسانية وستكون المتطوع الأكبر لاغاثة الملهوف والمحتاج، إدراكا منها لتخفيف المعاناة الإنسانية ولضمان الحياة الكريمة للمستضعفين والمحتاجين، فإنها إنسانية الإسلام وأهم نقاط التقاء الأديان السماوية”.
وقال بخاري خلال ندوة نظمتها السفارة السعودية ومركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الإنسانية: “لا أخفيكم سرا أنني أشعر بسعادة غامرة لرؤية هذا البلد العزيز سالما مطمئنا وسائرا بإذن الله نحو تثبيت استقراره ودوره الريادي كما عهدناه، باعتباره جوهرة الاعتدال والعيش المشترك وملتقى لأصحاب الرسالات السماوية السمحاء، وعلامة من علامات الانفتاح والثقافة والتسامح والحوار”.
ولفت الى أن “الجهود الجبارة والمضنية” التي يبذلها مستشار خادم الحرمين الشريفين المشرف على مركز الملك سلمان للاغاثة الدكتور عبدالله بن عبد العزيز الربيعة في لبنان، “تؤكد حرص بلاده على سلامة لبنان واستقراره والمحافظة على وحدته الوطنية ووحدة ابنائه بكل اطيافهم ومذاهبهم”.