عقدت الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى اجتماعها الدوري في بلدة برجا حضرها غالبية الأعضاء، وتم خلاله مناقشة وتقييم التحرك الذي نفذته الهيئه بتاريخ 16/4/2019 في المناطق اللبنانية كافة، “كوقفة تحذيرية للمسؤولين على مقدرات البلد، والتحذير من مغبة العبث بلقمة العيش والحقوق المكتسبة للموظفين والمتقاعدين العسكريين والمدنيين على حد سواء”.
وتطرق المجتمعون الى النقاش الاقتصادي الدائر في البلد، وآخر التطورات المتعلقة بالتحضير لموازنة 2019 و”ما يشاع حول المس بحقوق المواطنين المقدسة”.
وأجمع الحاضرون وفق بيان وزعته الهيئة، على “متابعة كل ما يدور من اجراءات قد تطال المتقاعدين كافة وحقوقهم في المستقبل”، وتناولوا “الحلقة الحوارية التي تم بثها مساء أمس الاثنين على تلفزيون الجديد والتي شارك فيها عدد من الضباط المتقاعدين الذين يمثلون الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى وغيرهم من الضباط المتقاعدين، الذين لا يمثلون الهيئة وليسوا من عدادها”. وأكدت الهيئة الوطنية انها تستنكر “بشدة كل ما ورد في سياق الحلقة من التعرض والتهجم على المقامات الرسمية”، وتؤكد ان “ليس من مهمتها تسمية الفاسدين لأن هذا شأن قضائي بحت”.
ودعت “المتقاعدين العسكريين كافة الى البقاء على جهوزية كاملة بغية التحرك في الوقت المناسب”. كذلك، دعت “كل الذين يدعون الحرص على حقوق المتقاعدين الى المشاركة في نشاطات الهيئة لما لها من تأثير على قرارات السلطة والضغط عليها لعدم المس بحقوقنا”.
ونبهت ختاما، “البعض من عدم استغلال الانجازات التي حققتها وتحققها الهيئة من اجل مآربهم الشخصية على حساب المتقاعدين كافة”.
