ذكر مبعوث روسيا الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف أن الحكومة السورية وجماعات المعارضة المسلحة والجهات الداعمة للطرفين يمكن أن يتفقوا على تشكيل لجنة دستورية في الشهور المقبلة.
وتشكيل لجنة دستورية ضروري لإجراء إصلاحات سياسية وانتخابات جديدة تهدف إلى توحيد سوريا وإنهاء الحرب المستعرة منذ ثمانية أعوام والتي أودت بحياة مئات الآلاف وشردت نحو نصف سكان سوريا الذين كان يبلغ عددهم قبل الحرب 22 مليون نسمة.
وفشل الجانبان حتى الآن في الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية، ولم تسفر أحدث جولة من المحادثات أجريت في نور سلطان، عاصمة كازاخستان، عن تحقيق تقدم ملحوظ يوم الجمعة. إلا أن لافرنتييف أعلن أنهم على وشك ذلك.
وقال إن ديبلوماسيين من روسيا وإيران وتركيا سيجتمعون مع مفاوضين من الأمم المتحدة في جنيف لمناقشة الأمر مجددًا، مضيفًا أن المسألة ”في طورها النهائي“.
وأبلغ لافرنتييف الصحافيين: ”لم نتفق على التوقيت بعد ونأخذ في الاعتبار شهر رمضان المقبل، من المرجح جدًا أن يحدث ذلك بعده، لكنني أعتقد أنه بحلول هذا الوقت سيكون باستطاعة السيد بيدرسن (مبعوث الأمم المتحدة) إعلان“ تشكيل اللجنة.
وتدعم روسيا وإيران الحكومة السورية بينما تدعم تركيا قوات معارضة تسعى إلى الإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وتتعاون الدول الثلاث من أجل إبرام اتفاق سلام في سوريا.