أشار أمين سر تكتل “لبنان القوي” النائب إبراهيم كنعان إلى “أننا بتنا بعد المصالحة نتنافس بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” في السياسة ونلتقي على الوطن”، مؤكدًا أن “هناك صفحة طويت ولا عودة فيها إلى الوراء لأن المصالحات تحمل الخير للمسيحيين ولبنان”.
وأضاف كنعان، في لقاء روحي أخوي تحت عنوان “وبتبقى الأخوّة” في دير الحياة الجديدة – إنطلياس ضمّه إلى الوزراء السابقين ملحم الرياشي ويوسف سعادة وسليم الصايغ: “قبل المصالحة مع “القوات” سعينا لتفاهم سياسي بين “التيار” و”الكتائب” وكانت هناك لقاءات بيني وبين الوزير سليم الصايغ شارك فيها النائب سامي الجميل وهاجس الجمع نحمله دائمًا كتيار لا بهدف الثنائيات بل للالتقاء من أجل الوطن”.
وأعرب كنعان عن إيمانه في “الأحزاب التي لديها مشروع على الأساس المؤسساتي”، موضحًا “أننا تخطينا مسألة الوجدانيات في العلاقات بين “التيار” و”القوات” وتمكّنّا من خلال التفاهم من التأسيس لنظام سياسي جديد، وما يهمنا أن يقوم المسيحيون بدورهم وأن تكون أحزابهم قادرة على حمل الهم الوطني”.
وختم: “المصالحة بين “التيار” و”القوات” التي أسست لواقع جديد كنا نحلم به كمسيحيين بممارسة الحكم لا يمكن أن تترك لتفشل أو تنكسر ومسؤوليتنا الاستمرار والسعي لتجنيبها المطبات ومواصلتها مسيحيًا ووطنيًا”.