أعلنت رئيسة كتلة “المستقبل” النائبة بهية الحريري “إعادة إطلاق العمل بمستوصف الحريري الطبي الاجتماعي في صيدا القديمة، بمبادرة ودعم من رجال أرادوا لصيدا ان تكون دائما في المقدمة، والانتقال به من مرحلة الاستشفاء إلى مرحلة الحفاظ على الصحة العامة، ولنصل بصيدا الى ان تكون مدينة صحية بامتياز”.
وقالت الحريري، خلال مؤتمر صحافي عقدته في المستوصف الكائن في حي رجال الأربعين في المدينة القديمة: “نجتمع اليوم في هذه المحطة المتقدمة من تاريخ صيدا العريق بالتكافل الاجتماعي وتطوير المؤسسات الأهلية بما يلبي الضرورات العلمية والتقنية والاجتماعية. وننتقل في مستوصف الحريري الطبي من مرحلة الاستشفاء إلى مرحلة الحفاظ على الصحة العامة، بكل ما تتطلبه هذه المرحلة من أنماط وقائية وتثقيفية واستشرافية، لنتكامل مع المؤسسات الصحية العاملة في المدينة، العامة والخاصة، لنخطو معا نحو مجتمع متكامل ومتكافل للسلامة الصحية بكل أنماطها وميادينها، ولتشمل كل الفئات والأجيال”.
وأضافت: “إنني على ثقة بأن صيدا تمتلك كل الطاقات البشرية المميزة في المجال الصحي داخل المدينة وخارجها، وفي مجالات الرعاية الاجتماعية. وإننا نمد يدنا لشراكة حقيقية من أجل الانتقال من الاستشفاء إلى الصحة العامة، ليكون هذا المركز منطلقا لحوارات متنوعة تطال كل مجالات الصحة العامة، الاستشفائية والوقائية في آن. وإنني على ثقة بأن صيدا ستبقى رائدة في التكامل والتكافل الاجتماعي، ونموذجا وطنيا يحتذى به على مستوى كل لبنان”.
وأشارت إلى أن “صيدا ولادة للطاقات ونحن فخورون بهم وعلى ثقة بأنهم لن يبخلوا علينا بأي فكرة او استشارة او تطوير او تفكير لنصل بالمدينة إلى أن تكون مدينة صحية بامتياز”، معلنةً “التعاون مع مستشفى صيدا الحكومي ومع مستشفيات خاصة في المدينة على عناوين صحية يمكن أن تتبناها كل مستشفى وتعمل على التوعية عليها، ويدنا ممدودة للجميع حتى نقدم هذه المدينة مثلا يحتذى به ونخرج الى مناطق أخرى بالفكرة عينها”.