أشار عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله إلى “أننا سنبقى نثق بأن لبنان لن يكون إلا لأهله، لبنان لن يكون ممرًا لأحد وعلى حساب أحد، هذا هو قرار الأكثرية اللبنانية، وهذا هو البيان الوزاري، وهذا ما ارتضيناه بالنأي بالنفس مهما شذّ البعض عن هذه القاعدة”.
وأضاف، خلال تمثيله النائب تيمور جنبلاط في رعاية معرض رسومات للأولاد في حرم المكتبة الوطنية في بعقلين: “المبدأ الأساسي أن نعي أن بوحدتنا، بنأينا بالحد الأدنى عن أنفسنا من الصراعات الإقليمية، نكون نحمي البلد، خصوصًا أننا نمر في أزمة اقتصادية خانقة، لدرجة أننا مضطرون للأسف لإجراءات تقشفية صعبة، ونحن في “اللقاء الديمقراطي” وفي الحزب “التقدمي الاشتراكي” لن نسمح بأن تكون هذه الإجراءات على كتف واحد، فليحلموا أكثر ما يحلمون، أصحاب الرساميل الكبيرة، أصحاب الكيانات الكبيرة، الذين يودون أن تكون هذه الأعباء فقط على أصحاب الدخل المتوسط والمحدود”.
وأكد عبدالله “أننا لا نوافق ولن نقبل ولن نرضى إلا أن يكون العبء موزعًا وفق عدالة اجتماعية، الأغنى والميسور أكثر فليساهم أكثر، وآن الأوان أن تظهر تلك المليارات التي ضاعت في تلك السنوات لكي تساهم الآن في الحد من الانهيار ومخاطره، لذلك ومع نقاشنا للموازنة، سيكون لنا ولغيرنا مواقف”، محذّرًا من أن “هذا التبشير المبكر بانهيار البلد لن يبرر تلك الإجراءات إذا كانت قاسية على الناس”.