شدد عضو تكتل “لبنان القوي” شامل روكز على “إلزامية الاهتمام بعكار لأنها لا تزال إلى حد ما مهملة من الدولة وهي التي أعطت أكثر للدولة والمفروض أن يكون العطاء متبادلا، وكما أتينا في رحلة وفاء لعكار على الدولة أن تكون وفية لهذه المنطقة التي قدمت الكثير لحماية البلد”.
وأضاف، خلال مشاركته وعقيلته رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلودين عون روكز برحلة المشي في عكار: “ليست غريبا عنها، عكار فيي وأنا فيها لأن أغلب العسكريين الذين كانوا معنا هم من عكار ومن الطبيعي أن يكون عندي حنين الى هذه المنطقة، ومن الطبيعي أن تكون رسالة من كل الدولة للاهتمام بالمنطقة أكثر لأنني اعتبر أن منطقة عكار هي من أكثر المناطق التي ضحت في سبيل لبنان”.
وصف روكز نشاط درب الجبل بـ”الرائع، لأنه يقطع لبنان من جنوبه حتى شماله، والعكس وقد شاركت معهم في منطقة كسروان”.
واعتبر أن “أهمية النشاط هو بحجم مشاركة الأجانب وإعطاء صورة أحلى ونظافة واهتمام أكبر بالطبيعة وعدم التخريب فيها، وأن المشاركين يقطعون 76 بلدة من الجنوب إلى الشمال وكل بلدة لها نكهتها وروعتها وجمالها وضيافتها وأهلها وعاداتها وتقاليدها، مما يعطي صورة حلوة ورائعة وحقيقية عن لبنان”.
بدورها، اعتبرت عون روكز أن “عكار جميلة جدا، فالناس في بيروت قد يعتبرونها بعيدة لكن طبعيتها خلابة جدا والنظر يمتد إلى الأفق الواسع من دون حدود والطبيعة الخضراء هنا مميزة”.
ودعت الناس إلى “الحضور والإقامة في بيوت الضيافة هنا في تاشع والقبيات، والمشي على درب الجبل اللبناني، فعندما تسير على أرضها تتعلق بها وتحبها، وهذا الإاتماء الوطني لا ينمو ولا يكبر إلا بحب الأرض وزيارتها والتعرف على أهالي المناطق”.
ولفتت إلى أن “درب الجبل له تأثير في تنمية البلدات من بيوت الضيافة والمطاعم والإقامة، ويجب أن نشجع درب الجبل اللبناني ونحميه لتنمية المنطقة، وهناك مشاريع جديدة في القبيات بانغالوز ومزرعة وباتت عكار على الخربطة السياحية”.
وختمت، مؤكدة أن “مسؤولية تسويق المنطقة والتعريف بها يقع على عاتق أهلها والدولة معا، وعلى الدولة الاهتمام بكل مناطقها”.
