أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي قبيسي أن “لبنان سيبقى وطنا نهائيا لجميع أبنائه”، لافتا إلى أن “هذا البلد قد خرج من قمقم الفتن والمؤامرات التي تحاك ضده وهي لن تثنينا عن مواصلة مقاومتنا بكل السبل من أجل الدفاع عن حقوقنا وثرواتنا واستكمال تحرير ما تبقى من أرضنا المحتلة في قرية الغجر ومزارع شبعا”.
وشدد، خلال إحياء حركة “أمل” وأهالي بلدة السكسكية الذكرى السنوية لنعمة مروة، على “ضرورة التمسك بالوحدة وبالحوار لمجابهة التحديات والأزمات وفي مقدمها الأزمة الاقتصادية”، معتبرا أن “مشروع قانون الانتخابات النيابية الذي طرحته كتلة “التنمية والتحرير” القائم على لبنان دائرة انتخابية واحدة هو المدخل الحقيقي لتحقيق الانصهار الوطني وتذويب الحالات المذهبية والطائفية”.
وأشار إلى أن “حل الأزمة الاقتصادية لا يمكن أن يكون بمد اليد على جيوب الفقراء وذوي الدخل المحدود والطبقات المتوسطة إنما يكون من خلال رؤية وطنية واضحة ترتكز على التعاون بين الجميع وفق تقديم منطق المصلحة الوطنية على أي مصلحة أخرى”.
وختم: “إن الشعب اللبناني الذي لم تستطع الدبابة الصهيونية اخضاعه واركاعه لن تتمكن أي تهديدات أو أي حصار التغيير من قناعاته وثوابته الوطنية وتمسكه بكل عناوين القوة المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة”.