شدد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم على أن “المصلحة الوطنية والالتزام الوطني يستدعيان إبعاد قضية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا عن أي بزار سياسي أو ابتزاز أو سجال، لأن المطلوب اليوم، في ظل السياسة الإسرائيلية الأميركية المتماهية التي تستهدف هوية المنطقة العربية وخصوصُا الأراضي المحتلة من فلسطين إلى الجولان ولبنان، أن تتحمل كل القوى السياسية مسؤولية وطنية كي لا تختلط بعض المواقف بثوابت وهوية أرضنا المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا”.
وأمل هاشم، بعد استقباله قيادة الكتيبة الهندية العاملة في “اليوينيفل” المتواجدة في منطقة العرقوب، “من بعض السياسيين الابتعاد عن أي شكوك بهوية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية، والتي يؤكد هويتها أصحابها اللبنانيون والوثائق والمستندات المسجلة في الدوائر العقارية اللبنانية منذ العام 1942 وقبل احتلال فلسطين”، معتبرًا أن “إذا كان البعض يجهل الحقائق وتلتبس عليه الأمور لسبب سياسي ما يستهدف التصويب بهذا الاتجاه أو ذلك، فليقلع البعض عن المتاجرة بقضيتنا الوطنية، فمزارع شبعا وتلال كفرشوبا لبنانية الهوية والانتماء ببشرها وشجرها وحجرها أكثر من بعض الانتماءات المهتزة في بعض الأحيان ولأكثر من سبب”.
وأعرب هاشم عن تقديره لـ”قوات “اليونيفيل”، وخصوصًا الكتيبة الهندية، الدور التي تقوم به في إطار القرار الدولي 1701 الذي التزم به لبنان وتنصّل منه العدو الإسرائيلي”، مؤكدًا “العلاقات الطيبة والاجتماعية التي تربط أبناء الجنوب مع أبناء اليونيفيل”.