اعتبرت وزارة الخارجية الروسية القرار الأميركي بفرض عقوبات على وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياسا “محاولة فظة” للضغط على كاراكاس، معربة عن امتعاضها إزاء هذا القرار.
وأضافت، في بيان: “واشنطن تظهر مرة تلو الأخرى رفضها للطرق التفاوضية لتسوية الوضع. وفي جوهر الأمر تستبعد الولايات المتحدة بشكل استعراضي أي إمكانيات للحوار المتحضر مع السلطات الشرعية في كاراكاس وتسعى لعرقلة اتصالاتها الخارجية بما في ذلك في مقر الأمم المتحدة بنيويورك”.
وتابعت: “نرى في ذلك استعراضا جديدا للنهج الأميركي الرامي إلى تشويه سمعة الدبلوماسية واستبدالها بالإملاءات والضغوط الاقتصادية والسياسية الوقحة”، مشيرة إلى أن “الولايات المتحدة تلجأ إلى التهديدات باستخدام القوة لتغيير الحكومات التي لا تروق لها في دول أخرى”.
ودعت الخارجية، في الختام، الولايات المتحدة إلى “العودة إلى إطار القانون الدولي ووقف سياسات الابتزاز وتأجيج التوتر في فنزويلا من الخارج. وعلى المجتمع الدولي بذل جهود من أجل إقامة حوار وطني فنزويلي شامل ولا يوجد أي بديل لهذا”.