وجّهت السلطات التركية تهمة الإرهاب إلى موظف في القنصلية الأميركية باسطنبول، متهمة إياه بـ”صلته بشبكة الداعية التركي المعارض المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن”.
ووُجهت هذه التهمة إلى المواطن التركي نظمي ميتيه جانتورك، الموظف الأمني في القنصلية، إضافة إلى زوجته وابنته. وطلب المدعي العام عقوبة السجن لهم جميعا، بحسب وكالة “رويترز”.
وحسب معطيات التحقيق، الذي تم إنجازه يوم 8 آذار الماضي من دون الكشف عن النتائج، فإن “المتهم اتصل بعشرات الأشخاص الذين تجري التحقيقات معهم أيضا للاشتباه بانتمائهم إلى منظمة غولن”. ومن المتوقع أن تعقد أول جلسة المرافعات في قضية جانتورك يوم 25 حزيران المقبل.
بدورها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية أنها “لم تر أي دليل دامغ على أن جانتورك كان متورطا في أي نشاطات غير شرعية وكانت لديه اتصالات عديدة بمسؤولين حكوميين وأمنيين أتراك خلال الـ 30 عاما من عمله في القنصلية”.