أشار رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب الى أن موقف رئيس حزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط من مزارع شبعا ليس جديداً والتوقيت مترافق مع الحملة على سلاح المقاومة ويلعب بثوابت وطنية ومصيرية وهو يخطئ في ذلك.
وهاب، وفي مقابلة تلفزيونية، قال: “جنبلاط يعتبر أنه ينتظر موقف إقليمي معين لتغيير موقعه وهو يعتبر بأن الظرف الأميركي مناسب الآن للتوريث السياسي الظروف لا تخدم عملية التوريث وهو ينتظر ظروف أخرى تخدم التوريث السياسي”، سائلا “مزارع شبعا لبنانية ولكن أين موقف الحكومة والدولة اللبنانية ووزارة الخارجية من موقف جنبلاط من الشك بلبنانية مزارع شبعا؟
وتابع: “جنبلاط ضاق خلقه من فترة لأنه أصبح خارج اللعبة الأساسية في البلد وكذلك خارج اللعبة الأساسية الدرزية ويحاول الإشارة الى أنه موجود.”
وأضاف: “لو أراد حزب الله التدخل بالساحة الدرزية لكان اليوم لدينا 4 نواب، و”حزب الله” تدخل في الإنتخابات النيابية لمصلحة جنبلاط ، و”حزب الله” ورئيس مجاس النواب نبيه برّي رفضا لنا مرشحاً في بيروت وكذلك الأمر في حاصبيا، 3 مقاعد أهديت لجنبلاط.”
وقال: “الوزير طلال إرسلان قام بمبادرة شجاعة وأعلن موقفاً ينسحم مع تاريخه وحفاظه على هذا الخط و”حزب الله” لم يتدخل بالمصالحة بيني وبين إرسلان “حزب الله” أخذ ضمانات من الرئيس بري ورفقاء آخرين بأن جنبلاط سيكون مغايراً.”
من جهة أخرى، أشار وهاب الى أن “لبنان يتأثر دائماً بسياسة القناصل لذلك الرهانات الإقليمية تأتي خاطئة دائماً، قائلا “نحن نعيش أيام صعبة ودقيقة في المنطقة واحتمالات الحرب موجودة على كافة الساحات واحتمالات الحرب قد تطول غير موجودة.”
وسأل: “عماد عثمان أعطى 4000 بئر إرتوازي أين الثروة المائية اليوم في لبنان؟ هل نتحمل آلاف الكسارات وسلبياتها على البيئة؟”