بعد إعلان رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط ان مزارع شبعا ليست لبنانية، وأن تزويرا في الخرائط حصل من قبل ضباط لبنانيين وسوريين في شأنها، وأن تثبيت لبنانيتها عن طريق المسؤولين السوريين لم يحصل، ردّ كل من رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” النائب طلال أرسلان، ورئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب عبر حساباتهم على “تويتر” على جنبلاط.
وأكد ارسلان ان “لبنانية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، لا تحتاج لفتح جدل حولها في البلد، ولا يجوز السماح بالأخذ والردّ بهذا الموضوع، الذي هو من المسلمات الوطنية والسيادية لدولتنا ولهويتنا”.
وقال عبر “تويتر”: “ولا يجوز التطاول على المحرمات في البلد، كما وحريّة التعبير لها حدود ومواضيع سياسية محدّدة، ومن غير المقبول أن يوزع كل من أراد الأراضي اللبنانية حسب المزاج الشخصي وحسب أهوائه وارتباطاته الشخصية”.
وتابع أرسلان: “كفى تلاعباً بالمقدسات ولننكب جميعاً للعمل على كيفيّة خلاص هذا الشعب من السرقات التي تعرّض لها وأتت على حسابه، والتي أعطينا رأينا ونكرر بعدم إمكانيّة الحل سوى باسترداد الأموال المنهوبة من الكبار”.
وبدروه توجه وهاب إلى جنبلاط دون أن يسميه قائلاً: “أهداك الشيعة ثلاثة مقاعد بضغط من بري. وتعهد مع الحزب بأنه يضمن موقفك فهل سيتحمل الغدر به عبر مزارع شبعا؟ إلا بري يا ذكي…”
وتابع قائلاً: “لولا الضغط الشيعي في الإنتخابات لكان لفريقنا 4 نواب ولجنبلاط 4 نواب دروز، فهل صدرت أوامر الإنقلاب في هذا التوقيت وهل يتحمل الدروز عبء هكذا مواجهة؟”
وأضاف “شبعا ليست قضية حزب الله وليست قضية نبيه بري فقط، إنما مسألة وطنية وقومية لماذا التبرع للكلام بمنطق لا يستطيع أحد تغطيته وخصوصاً عون وبري”.