تزامناً مع بدء مجلس الوزراء مناقشة مشروع قانون موازنة 2019 في جلسات متتالية، اعتصم العسكريون المتقاعدون رفضاً للمس برواتب موظفي القطاع العام، والاقتطاع من التقديمات الممنوحة للفئات العسكرية.
وقد تجمع عدد من العسكريين المتقاعدين صباحاً في شارع الحمرا أمام مصرف لبنان، كما قطعت قوى الأمن الطريق الممتدة من الدورة باتجاه مرفأ بيروت بسبب إعتصام لهم ايضاً.
وأكد العسكريون المتقاعدون أنّ الهدف ليس قطع الطرقات إنما إقفال مداخل المرافق العامة، بحسب الـmtv.
وأفادت الـmtv، بان العسكريين المتقاعدين سيتوجهون إلى مبنى الـTVA وأعلنوا أنهم لن يخرجوا من الشارع إلى حين تلبية مطالبهم.
وانضم النائب جان طالوزيان انضم الى العسكريين المتقاعدين المعتصمين امام مرفأ بيروت، كما انضم اليهم ايضاً النائب شامل روكز.
وقال روكز:” لاعادة الموازنة الى حيث هناك هدر وسرقة وليبحثوا من أين تؤمن الأموال من غير الفقراء وخصوصاً بعيداً عن العسكر والموازنة لن تمر وما رأيتموه اليوم هو نموذج عن الآتي”، واضاف “أنا هنا اليوم لأنني جزء من العسكريين، ونحن حريصون على سدّ عجز الموازنة بطريقة صحيحة وليس بالمواربة والقطاع العام، والعسكريون ليسوا مكسر عصا”. وبدوره أكد طالوزيان “اننا كلنا مع الجيش”.
وكان العسكريون المتقاعدون وجّهوا دعوات إلى جميع قطاعات وفئات الموظفين، والأحزاب السياسية، للنزول إلى الشارع، ليس لمؤازرتهم في تحرّكهم الذي سيبدأ فجر الثلاثاء وحسب، بل للمطالبة بالحقوق المهدورة لكل الشعب اللبناني.
