Site icon IMLebanon

الطفل دانيال عاد جثة من بلجيكا.. ومطالبات بكشف الحقيقة

وصل الى مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت جثمان الطفل دانيال العلالي، الذي وجد مقتولا قبل أيام في احد مخيمات اللجوء في مدينة أنفير شمال بلجيكا. وتسلم الجثمان الامين العام لتيار المستقبل احمد الحريري ووالد الطفل محمود العلالي وذوو العائلة وعدد من وجهاء العشائر العربية من المناطق اللبنانية كافة، حضروا الى المطار لمواساة العائلة، وسط حالة من الصدمة والحزن الشديد.

وكانت كلمات لوالد الطفل محمد العلالي، طالب فيها الدولة اللبنانية بإرسال بعثة الى بلجيكا لمتابعة حيثيات الجريمة. وناشد الدولة البلجيكية وكل الرأي العام “الإتيان بحق ابنه ومن تسبب بقتله”.

وسرد والد الطفل ما حصل معه في الأيام الأخيرة فقال: “كل ما أعرفه ان الأحد الماضي كنت أتحدث معه صوتا وصورة لمدة ربع ساعة، والثلاثاء اتصلت به وردت والدته بصوت مبحوح مدعية انها هي دانيال، ولكني عرفت صوته وكررت الاتصال الى نهار الاربعاء، الى ان عرفنا انه مخطوف”. وكرر والد الطفل بانه “يريد معرفة لماذا لم يبلغ بان طفله مخطوف وكذبوا عليه”.

وطالب السلطات اللبنانية والرئيس سعد الحريري والدولة البلجيكية بشكل خاص بان “يطلعوا على قضية أبني وألا تذهب قصته دون أي عقاب فما ذنبه بان يجدوه مربوطا ومخنوقا”.

اما عم الطفل نايف العلالي، الذي رافق الجثمان من بلجيكا الى لبنان، وبعد ان شكر السفير اللبناني في بلجيكا فادي الحاج وكل الاشخاص الذين ساعدوهم، طالب بـ”تسليم المتهمين الى القضاء اللبناني لمحاكمتهم في لبنان”، وقال: “نحن نؤمن بالقضاء البلجيكي، ونعرف ان حقوق الطفل مصانة عندهم، ولكننا أمام مصيبة كبرى”.

ودان هود طعيمي باسم العشائر العربية في لبنان وباسم آل الفقيد وعشيرة آل الحروق هذا العمل الإجرامي، مشيرا الى “اننا نؤمن بالقضاء البلجيكي والقضاء اللبناني، ونضع هذه الجريمة أمام الرأي العام العالمي، لانها جريمة العصر التي حصلت بحق الطفولة”.

بدوره أشار احمد الحريري الى ان “السلطات البلجيكية جدية بالكشف عن ملابسات هذه الجريمة”، وأشار الى ان “رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري سيتابع القضية مع السلطات البلجيكية المختصة”.