أشار نادي الصحافة إلى أننا “مطالبون بالدرجة الأولى كصحافيين أن نتضامن مع بعضنا البعض وأن نشكل نواة ضغط لتحصيل والحفاظ على حقوقنا وحماية مهنتنا وإعادتها إلى الأصول والأخلاق والوقوف في وجه الدخلاء ومحاولات تدجين الإعلاميين والوسائل العاملين فيها”.
وأضاف، في بيان: “تفاجأ النادي باستدعاء الزميلة نوال ليشع عبود أمام محكمة المطبوعات يوم الخميس المقبل بناء على دعوى رفعها بحقها رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب على خلفية حلقة إذاعية منذ أشهر تناولت وضع الجامعة واستضافت فيها عددا من المعنيين عبروا عن أرائهم بحرية”.
واعتبر النادي “دعوى الدكتور أيوب واستدعاء محكمة المطبوعات للزميلة نوال ليشع عبود عملا يمس في صميم حرية الصحافة ومحاولة لضرب كل الأصوات الحرة وهو أمر لن نسكت عنه”، داعيا إلى “أوسع تضامن مع الزميلة ليشع عبود والقيام بكل ما هو مطلوب من أجل التراجع عن الدعوى والاستدعاء، وطالبا من “نقابة المحررين ونقابة الصحافة وجميع المعنيين بالشأن الإعلامي إلى تحرك سريع يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح”.