بعد أيام على اغتيال القيادي في حركة “فتح” محمد نزيه خليل الملقب بـ “أبو الكل”، ابلغت مصادر فلسطينية “المركزية” ان حي الطوارئ في مخيم عين الحلوة شهد استنفارا بين “الحركة” والجماعات المنتمية إلى “جند الشام” في ظل “القلوب المليانة” والاجواء المشحونة في اعقاب الجريمة ومطالبة فتح بتسليم المتهم ابراهيم عاطف خليل الملقب بـ “المنغولي” إلى السلطات اللبنانية في أسرع وقت.
وفي السياق، أشارت المصادر إلى أن لجنة “حيادية” زارت منزل رائد عبدو، احد المتشددين الاسلاميين وابلغته مطلب فتح بضرورة ان يسلم القاتل نفسه تمهيدا لمحاكمته ، بغية الخروج بحلول تضمن أمن المخيم من اجل تفادي استخدام القوة المفرطة.
إلى ذلك، تفقد قائد الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب مواقع قوات الامن الوطني الفلسطيني في جبل الحليب ودرب السيم وحطين، واعطى تعليماته بالابقاء على الجهوزية التامة لتنفيذ اي مهام تطلب من قوات الأمن الوطني الفلسطيني.
واكد ابو عرب لـ “المركزية” أن “الحل الوحيد يكمن في تسليم قاتل”ابو الكل”، وهو معروف منذ اللحظة الاولى لعملية الاغتيال”.
وشدد على أن “لن يهدأ لنا بال الا بتسليم القاتل لينال عقابه على جريمته، لافتا إلى أن “حركة فتح تمهل ولا تهمل، وقد اعطينا فرصة لجهود لجان الاحياء والروابط من اجل التسليم، لكننا لن ننتظر الى ما لا نهاية”.