Site icon IMLebanon

الحسن: “الفضاء السيبراني مش لعبة”

إعتبرت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن خلال اطلاق حملة التوعية من مخاطر الامن السيبراني بعنوان “#حتى_ما_تكون_ضحية”، أن “الاهم في هذه الحملة أنها تقوم على مبادرة انسانية لحماية الاطفال الذين يجب احاطتهم بشبكة توعية أولا من خلال بناء الاهل صداقة مع أبنائهم”.

وأوضحت أن “شبكة الانترنت غيرت العالم وسهلت المعاملات ودخلت كل منزل ولكنها في الوقت نفسه ولدت أنواعا جديدة من الجرائم أساليبها تتطور بسرعة كسرعة التقدم التكنولوجي”.

وقالت: “الأطفال هم الفئة الأضعف والأكثر هشاشة أمام الشاشة في ما خص الجرائم السيبيرانية لجهة امكان التلاعب بعقولهم وابتزازهم واستغلال براءتهم”.

وإذ أشارت الى أن “نشر ثقافة التوعية في المجتمع وكيفية حماية المعلومات الشخصية والبيانات من العناصر الرئيسة من اجل توفير الحماية من هذه الأخطار”، قالت: “حكومتنا تتعاطى باهتمام كبير وبجدية مطلقة مع موضوع الأمن السيبيراني وأدرجته ضمن بيانها الوزاري الذي ينص على تعزيز التدابير اللازمة لحماية البنى التحتية المعلوماتية”.

وأكدت الحسن “الفضاء السيبراني مسألة جدية وخطرة و”مش لعبة” ونعمل لضمان أمن إداراتنا لكي لا يتعرض أي منها لأي اختراق ولكي لا تكون الضحية البلاد واقتصادها ككل”.

من جهته، أوضح المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم خلال اطلاق حملة التوعية “أن كل شخص مهدد للوقوع في دائرة الاستهداف الامني السيبراني”.

وقال ابراهيم: “ان مبادرات مرتقبة يتلاقى فيها قطاع التربية والمجتمع المدني مع مؤسسة الامن العام لمتابعة حملة التوعية والإرشاد حول كيفية حماية الأنظمة الالكترونية من الشبكات المنظمة التي تستهدف الأفراد كما المؤسسات. والتهديدات السيبيرانية جاهزة لتجنيد عملاء وإرهابيين وكلها أخطار تتطور بشكل سريع لذلك من الضروري إطلاق حملة توعية تطال مختلف الفئات العمرية”.

واشار ابراهيم الى ان “العشرات ممن تم تجنيدهم لصالح الأنظمة الإرهابية والعدو الإسرائيلي جندوا عبر الفضاء السيبيراني”، داعيا الى “وضع معايير لتحديث المناهج الدراسية من أجل الغوص في العالم السيبراني.