نفذ موظفو مستشفى الرئيس الشهيد رفيق الحريري الحكومي الجامعي إضرابا عاما تضامنا مع الإتحاد العمالي العام، فأوقفوا مجمل الخدمات باستثناء استقبال مرضى الطوارئ وغسيل الكلى والعلاج الكيميائي حرصا على عدم التسبب بتأخير علاج هؤلاء.
وعقد الموظفون مؤتمرا صحافيا شرحوا فيه الأسباب التي حتمت التزامهم الإضراب الذي سيستمر يوم غد السبت، وذلك بحضور رئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الأسمر. وشدد الاسمر على “وجوب إحداث نهضة شاملة في هذه المرحلة تقوم على رفد المستشفيات الحكومية بمستحقاتها المالية كي تتمكن من القيام بما هو متوجب عليها. وسأل: “لماذا يبدو تطبيق القوانين صعبا؟ إن للموظفين حقا ثابتا بالحصول على رواتبهم وعلى السلسلة؟”.
وعما إذا كان الإتحاد العمالي سيتخذ قرارا بالإضراب المفتوح، أوضح “إن الإتحاد سيجتمع السبت لتقرير الخطوات المقبلة”.
وأوضح عضو لجنة موظفي مستشفى الشهيد رفيق الحريري بسام العاكوم أن “لإضراب الموظفين شقين: شق أول متضامن مع الإتحاد العمالي العام وشق ثان يتعلق بالمطالب الداخلية لموظفي المستشفى الذين لم يتقاضوا مستحقاتهم من قانون السلسلة منذ 21/8/2017. وليس من وزارة أو إدارة تؤكد موعد دفع هذه المستحقات التي لم يتم احتسابها حسب المراسيم التنفيذية. إن الإدارة لا تقارب موضوع الموظفين باعتبار أن ولايتها انتهت قبل سنة بالاضافة إلى مشكلة أخرى مع الضمان الإجتماعي”.