ألقت مروحيات النظام السوري المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق متفرقة في ريفي حماة وإدلب، في إطار الاستهداف الجوي الأعنف المتواصل في يومه الرابع. وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة.
وارتفع إلى 68 عدد البراميل التي جرى إلقاؤها الجمعة، لتخلف مزيدا من الخسائر البشرية، حيث قتل مواطنان أحدهما في احسم والآخر في الهبيط.
على صعيد متصل شنت طائرات النظام ما لا يقل عن 5 غارات جوية مستهدفة أماكن في بلدة الهبيط، بالتزامن مع عمليات قصف صاروخي مكثف من قبل قوات النظام على مناطق في البلدة.
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 38 على الأقل عدد الذين قتلوا منذ الـ 30 من شهر نيسان الفائت.
ووثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط 2019 وحتى اليوم الثاني من شهر أيار، مقتل 559 شخصا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم 312 مدنيا بينهم 85 طفلا دون الـ 18 و75 امرأة فوق الـ 18، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، حيث من ضمن حصيلة المدنيين، 28 بينهم 6 أطفال دون الـ18 و5 مواطنات فوق الـ 18 قضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و 88 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 54 مقاتلاً من “المتطرفين”، و159 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.