توجّه عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سيمون أبي رميا “للغيارى الذي راهنوا على انتهاء مسيرة “التيا”ر الطويلة على مساحة كل لبنان قائلا: “في العلم نؤمن بأمر أساسي هو الاستنساخ حيث بات في لبنان مئات الآلاف من العماد ميشال عون، هذا العماد الذي حرر لبنان وهذا الجيل ليس لديه في قاموسه كلمة مستحيل، فقد كانوا يقولون لنا ان مسيرتنا واحلامنا وطموحاتنا وامالنا كلها مستحيلة ومع ذلك نؤكد اننا في “التيار” شطبنا من القاموس كلمة المستحيل لاننا حققنا كل شيء حلمنا به، فالحلم الاول كان وصول قائد للجيش قوي ومارد كبير دعانا الى الايمان بلبنان وحمل القضية لاسترداد السيادة، وتحقق في 26 نيسان يوم خرج آخر جندي سوري من الاراضي اللبنانية. والحلم الثاني تحقق في السابع من أيار 2005 بعودة العماد عون بعد 15 سنة من النفي والابعاد والاضطهاد والتنكيل. والحلم الثالث عندما كان الجنرال عون على رأس تكتل التغيير والاصلاح ومعنا أحد أركانه العميد الركن شامل موزايا، في حين ان الحلم الرابع هو عندما أصبح لدينا وزراء في الحكومة التي كان الوزير باسيل أحد أركانها”.
وتابع، خلال زيارة رئيس تكتل “لبنان القوي” جبران باسيل، في إطار جولة في قضاء جبيل، بلدة إهمج: “ان مسيرتنا هي مسيرة أحلام وليست اسطورة ولكنها تحولت مع الوقت الى حقيقة، وكان لي الشرف كنائب أن أضع في 31 تشرين الاول 2016 اسم العماد ميشال عون في صندوقة الاقتراع لانتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية، وعلى هذا الأساس فان مسيرة الأحلام سوف تكمل ونعدكم أن نظل نفاجئ لأن أملنا كبير بوطننا لبنان بتحرير الأرض واسترداد السيادة، وانتخاب نوابنا وتعيين وزرائنا وانتخاب رئيسنا ولكن تحدي السلطة أسهل من تحدي وجودنا في السلطة فوجودنا في المعارضة جعلنا نحمل برامج وأفكارا، والتحدي كان كبيرا لأننا أردنا اثبات نفسنا في المشهد السياسي الجديد في لبنان”.
وأردف: “المسؤوليات تضاعفت مع انتخاب رئيس للجمهورية وامتلاكنا أكبر كتلة نيابية ووزارية والأحلام التي تحدثت عنها ببناء دولة القانون والمساواة والعدالة الاجتماعية صار من الواجب تحقيقها، وبالتأكيد مع الوزير باسيل، كما مع العماد عون سابقا، المستحيل ليس موجودا في قاموسنا”.
ورأى أن “العهد قوي برئيسه العماد عون وبتكتل لبنان القوي والتكتل الوزاري الأقوى والعهد قوي أيضا بتياره ورجالاته من كل أصقاع لبنان”.
وختم أبي رميا: “معالي الوزير باسيل كل الأنظار تتجه اليوم اليك،ولا أخفي عليك أننا نحمل معك هذا الهم، واطمئن أولا أولاد التيار ومن ليسوا فيه ويحلمون بفرطه، فليعرفوا أن هناك تيارا وطنيا حرا واحدا، ورئيسه الوزير جبران باسيل، وقد ناضلنا لإنشاء مؤسسة حزبية راقية ورائدة على الصعيد الديموقراطي، ولنا الفخر أن ننتمي الى تيار يعيش هذه التجارب الديموقراطية بشكل دائم على المستوى الداخلي، انتخاب وراء انتخاب، وصندايق اقتراع وراء صناديق اقتراع، وهذه التجربة النموذجية نريد تعميمها على مستوى كل الأحزاب والمجتمع السياسي في لبنان. وأطمئن الجميع أن لدينا 3 سنوات في رئاسة الجمهورية ولكن أنا مؤمن أنه لدينا 9 سنوات”.