بحث النائب أسامة سعد مع لجنة موظفي مستشفى صيدا الحكومي برئاسة خليل كاعين في “آخر تطورات الإضراب المفتوح الذي بدأه موظفو مستشفى صيدا الحكومي، استنكارا للفساد المستشري في إدارة المستشفى وللمطالبة برواتبهم المتأخرة منذ عدة أشهر”، بحسب مكتب سعد.
وأضاف: “أعرب أعضاء الوفد لسعد عن استنكارهم للمحاولات المتكررة لتجاهل مطالبهم وكسر تحركهم، ومن بينها عدم السماح لهم من قبل القوى الأمنية بممارسة حقهم بالاعتصام السلمي على ساحة النجمة وإصدار التعاميم الإدارية من قبل إدارة المستشفى تطالبهم بالعودة إلى العمل تحت طائلة الإجراءات العقابية، وآخرها كان رفع شكوى قضائية ضد اللجنة من قبل مدير المستشفى”.
من جهته، أكد سعد “تضامنه مع الموظفين والوقوف إلى جانبهم في مطالبهم المحقة”، مشددا على “مطالبة وزارة الصحة بضرورة معالجة كل جوانب الخلل في أوضاع المستشفى من أجل إنقاذه من الأزمة التي تؤثر تأثيرا خطيرا على عمله وعلى أوضاع الأطباء والعاملين”.
وأكد أن “المستشفى واستمراره ومعالجة مشاكله وتحسين أوضاعه ينبغي أن يكون من أولى الأولويات لكون المستشفى ذا أهمية بالغة لصيدا. ولا يمكن السماح لأي كان بالتعرض للعاملين في المستشفى بأي ذريعة من الذرائع”.
وختم سعد: “التحركات الشعبية يجب أن تستمر بهدف إحداث تغيير في البلاد، ومن أجل الحد من الهدر والفساد في الدولة وحصول أصحاب الحقوق على حقوقهم”.