أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” أن “منطقة البقاع مسؤولية الدولة ومسؤوليتنا لأنها قدمت وتحملت الكثير الكثير وعانت الحرمان وحملت إرث الإهمال لعشرات السنين ولم تزل”.
واعتبر، خلال توقبع الباحثة سلام هزاع حمية كتابها “دور أموال زراعة المخدرات في التنمية المستدامة لمنطقة بعلبك الهرمل” في بعلبك، أن “النتائج ستكون إيجابية على الاقتصاد اللبناني على جميع المستويات من خلال زراعة الحشيشة، منها استغلال الأراضي الشاسعة المهملة ووضع جميع المزارعين في الإطار القانوني قصد مكافحة التجارة في الأسواق السوداء مما ينعكس إيجابا على التنمية الزراعية وعلى موارد الدولة المالية وتقليص نسبة البطالة، وتقليص العجز في الميزان التجاري”.
وتابع: “في أجواء مناقشة الموازنة والبحث عن موارد لتغطية العجز نقول لهم إن تشريع زراعة القنب الهندي من أجل العلاجات الطبية والاستشفائية سيكون لها مردودها على لبنان، وقد تغطي جزءا من عجز الموازنة مع الإشارة إلى أن التوجه عالميا يزداد لتنظيم وتشريع زراعة القنب الهندي نتيجة الاكتشافات والأبحاث العلمية والفوائد الطبية الكبيرة والثورة التي سيحدثها على المستوى الصناعي عالميا””
وختم: “لم نترك في لحظة من اللحظات متابعة المشاريع الضرورية التي تساهم في تنمية المنطقة مع الزملاء نواب تكتل بعلبك الهرمل، وإن كان قد لحظ “سيدر” سد العاصي، ولكن أين الحكومة من تنفيذ السدود والمشاريع الأخرى التي تحقق الحد الأدنى من العيش بكرامة”.