أوضحت مفوضية التربية في الحزب “التقدمي الاشتراكي” أن “انطلاقًا من ثوابتها الأساسية الداعمة للمدرسة الرسمية، تقوم مفوضية التربية سنويًا بعدد من الأنشطة التربوية في العديد من المناطق على امتداد الوطن، ومن خلال التعاون مع المدارس الرسمية في جزء منها، ومن ضمن المناهج والأصول التربوية والتوصيفات المعتمدة وبموافقة من وزراء التربية المتعاقبين”.
وأشارت، في بيان، إلى أن “أحد هذه الأنشطة هو مساعدة الطلاب في تهيئة أنفسهم للامتحانات الرسمية من خلال إجراء امتحانات تجريبية تهدف إلى إجراء دورات تقوية للطلاب الذين يحتاجون إلى هذا الأمر قبل الامتحانات الرسمية، بالتعاون مع هيئات المجتمع كافة، وهي ليست بأي حال من الأحوال بديلًا عن امتحانات وزارة التربية أو الأنظمة المعتمدة”.
وأضافت: “في سياق ما تم التحضير له في منطقة جرد عاليه، حصل خطأ لا يضيرنا أن نقر به ونتراجع عنه، وفي المقابل هذا الخطأ في “ترويسة” إحدى المسابقات أو بعضها لا يلغي قيمة وجوهر الخطوة من الناحية التربوية ومردودها على جميع الطلاب، كما أننا أولًا لا نرغب إلا أن نعمل تحت سقف وزارة التربية وأنظمتها، وثانيًا لأنه لم يكن مقصودًا على الإطلاق ولا يعبّر عن توجه مفوضية التربية”.
ولفتت المفوضية إلى أنها “بادرت للاتصال بوزارة التربية وإبلاغها أسفها لهذا الأمر والاستعداد لأي إجراء تراه مناسبًا”.