أعلن مكتب الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب اسامة سعد، في بيان، انه “خلال اعتصام العاملين في مستشفى صيدا الحكومي صباح الاثنين أمام مخفر صيدا الجديدة احتجاجا على طلب 14 شابا وفتاة منهم للتحقيق في المخفر، بسبب الإضراب الذي أعلنوه منذ بضعة أيام، وذلك بمشاركة النائب أسامة سعد في الاعتصام، إضافة إلى أهالي المطلوبين وهيئات نقابية، حاول النائب سعد التقدم مع المطلوبين إلى المخفر، إلا أن حاجز قوى الأمن الداخلي الذي أقيم قرب المخفر منع النائب سعد من التقدم، بأمر من القائد الإقليمي لقوى الأمن الداخلي في الجنوب العقيد غسان شمس الدين”.
وأشار البيان إلى “أن المدعي العام الاستئنافي في الجنوب الأستاذ رهيف رمضان، قد أبدى اعتراضه على هذه الممارسة المنافية للقانون من قبل قوى الأمن الداخلي”.
كما أعلن “ان رئيس مجلس النواب نبيه بري أعرب خلال اتصال هاتفي مع النائب سعد، عن رفضه واستنكاره لهذا التصرف الذي أقدمت عليه قوى الأمن الداخلي تجاه نائب في المجلس النيابي”.