نفّذ موظفو مستشفى صيدا الحكومي اعتصاما امام مخفر صيدا الجديدة، احتجاجا على طلب عدد من الموظفين للتحقيق في المخفر بسبب الإضراب الذي أعلنوه منذ بضعة أيام.
وشارك في الاعتصام النائب الدكتور أسامة سعد، إضافة إلى أهالي المطلوبين وهيئات نقابية، وقد حاول النائب سعد التقدم مع المطلوبين إلى المخفر، إلا أن حاجز قوى الأمن الداخلي الذي أقيم قرب المخفر منعه النائب سعد من التقدم.
وأبدى المعتصمون اعتراضهم على هذا التصرف، مؤكدين عدم الدخول الى المخفر الا في حضور النائب سعد الذي حضر لدعمهم معنويا، والتأكيد على أحقية مطالبهم بضرورة صرف رواتبهم المتأخرة.
واعتبر النائب سعد ان “ما حصل اليوم لا يعبر اننا نعيش في دولة حريات.. بل في دولة بوليسية، وان قائد منطقة الجنوب لقوى الامن الداخلي يحجز حرية الناس ويمنعها من التوجه الى المخفر”.
من جهته اكد رئيس لجنة متابعة موظفي مستشفى صيدا الحكومي خليل كاعين، عدم الدخول الى المخفر الا في حضور النائب سعد الذي حضر لدعمهم معنويا، مشددا على “ان الموظفين هم طلاب حق ينادون بأبسط حقوقهم وهو الحصول على رواتبهم المتأخرة واستقالة الادارة الحالية”.