دعت الحكومة السويدية مواطنيها إلى الاحتفاظ بأموالهم تحت أسرتهم تحسبا لتعرض البنوك لهجوم إلكتروني.
وأعرب خبراء في الحكومة عن خشيتهم من أن “يبقى المواطنون من دون أي أموال في حال وقعت أجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم ضحية لهجوم على شبكات الإنترنت”.
وطلبت وكالة الطوارئ المدنية السويدية إرشادات من الأسر إلى “تخزين الأوراق النقدية من فئات صغيرة لاستخدامها في حالات الطوارئ”، مشيرة إلى أن “حالات الطوارئ التي تتصورها الحكومة السويدية تتراوح بين انقطاع التيار الكهربائي إلى انقطاع شبكات الإنترنت وصولا إلى الإرهاب والحرب الإلكترونية”.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “تايمز”، فإن الحكومة أوصت بأن يحتفظ كل مواطن بالنقود تحت سريره.
وتشير الأرقام الحكومية إلى أن 15 في المئة من مواطني السويد سيجدون “صعوبة في الحياة” إذا لم يتمكنوا من الوصول إلى أموالهم وإنفاقها على الفور، في بلد كان سباقا في اعتماد تكنولوجيا التعاملات المالية الإلكترونية في أوروبا والعالم.