اعتبر المكتب الاعلامي للصرح البطريركي في بكركي ان “المشهد في منطقة المنصورية – المتن اثار استياء البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي”، شاجبًا كل اشكال العنف الحاصل بين القوى الامنية والاهالي الذين اعترضوا على تنفيذ قرار اداري يعتبروه مضرًا بسلامتهم وبصحتهم وصحة ابنائهم”.
ورأى الراعي ان ما حصل يخرج عن تقاليدنا اللبنانية واصول الديمقراطية. وطالب “الجهات الرسمية المعنية بالامر وفي طليعتها وزارة الطاقة بوجوب التهدئة مع الاهالي واحترام هواجسهم المشروعة والذهاب الى حلّ يراعي المعايير الدولية اللازمة للسلامة العامة وبالتالي عدم فرض الامر بالقوة بل إما باقناعهم بالاثبات العلمي بعدم وجود ضرر وخطورة وإما بتحقيق رغبة المعترضين، وفي كلا الحالين يقتضي الامر الجلوس الى طاولة نقاش علمي وتقني بهدوء وموضوعية”.
وكان قد حصل إشكالٌ وتدافع بين أهالي المنصورية و”قوى الامن” تزامنا مع بدء العمل بمد شبكة التوتر العالي. كما استخدم عناصر “قوى الامن” القوة والعنف تجاه المواطنين الذي تحركوا رفضاً للمشروع وبينهم النائب الياس حنكش الذي نال نصيبه من الاشكال كذلك.