حصل إشكالٌ وتدافع بين أهالي المنصورية و”قوى الامن” تزامنا مع بدء العمل بمد شبكة التوتر العالي. كما استخدم عناصر “قوى الامن” القوة والعنف تجاه المواطنين الذي تحركوا رفضاً للمشروع.
النائب الياس حنكش الذي كان متواجداً مع الأهالي قال عبر الـmtv: “جحافل من الدرك في المنصورية واستعمال القوة نواجهه، واناشد رئيس الجمهورية والراعي لحل الموضوع”.
أما وزيرة الطاقة ندى بستاني فقالت: “أنا أنفذ قرار مجلس الوزراء وخط التوتر العالي طوله 369 كيلومترًا وبقي فقط 2 كيلومتر عليها الإشكال”.
من جهته، غرد النائب إبراهيم كنعان عبر حسابه على “تويتر” قائلاً: “مع إقراري بأهمية وصلة المنصورية على مستوى خطة الكهرباء لكل لبنان، لكنني كنت وما زلت مع التفاهم والسعي إلى اجتراح حلول تطمئن المعنيين ومنها اقتراح مدّها تحت الأرض الذي عملت له طيلة السنوات الماضية”.
وأضاف: “لذلك أكرر موقفي اليوم وأدعو الحكومة إلى عدم استخدام القوة”.
وفي وقت لاحق، غادر عمال الشركة المتعهدة مد خطوط التوتر العالي في المنصورية. كما بدأت القوي الأمنية بترك المنطقة. ووعد الاهالي بتصعيد تحركهم صباح الأربعاء إذا لم يحل الموضوع.