عامٌ مرّ على الانتخابات النيابية في 6 أيار 2018 بعد انتظار دام اكثر من 9 سنوات، وشهد المجلس مشاركة نواب جدد دخلوا المجلس للمرة الأولى واعتبروا انهم بمثابة “دم جديد” في البرلمان. كيف كانت تجربة عضو كتلة “المستقبل” النائب طارق المرعبي ابن الـ34 عاماً الذي دخل للمرة الأولى الى البرلمان؟ ماذا أنجزَ خلال سنة؟ وماذا يتمنّى تحقيقه في السنوات المقبلة؟
أكد المرعبي في حديث لـIMLebanon ان تجربته في المجلس النيابي كانت ممتازة، وقال: “ما يُهمنا هو تفعيل العمل أكثر، وان يكون هناك مجلس نيابي فعال وحكومة نشيطة تُنهي الموازنة لتنطلق الى العمل”.
وتمنّى المرعبي تطوير عمل المجلس النيابي من خلال عمل النواب عبر الانترنت بدلاً من دراسة الملفات على الأوراق، وقال: “أتمنى ان يتم ارسال كل ملفات القوانين ومشاريع القوانين عبر تطبيق خاص بمجلس النواب وعبر الحواسيب الخاصة بنا، وليس من خلال حزمة أوراق نحملها معنا من مكان الى آخر، الامر الذي يُصعّب العمل”. وأوضح ان العمل عبر الانترنت يُسهل ويُحسّن العمل أكثر كما ان القدرة على الاستيعاب تكون أسهل، “فالمعلومات تكون جاهزة ونستطيع ان نعدل بها بشكل أسرع”.
ولفت الى ان “معدل الوقت الذي نمضيه لدرس قانون واحد هو نحو خمس ساعات، وينخفض الى النصف ساعة بحال بات عمل المجلس عبر الانترنت”.
وعما حقّقه بعد مرور سنة له في المجلس، قال المرعبي: “حقّقت اقتراحات القوانين التي تقدمت بها الى مجلس النواب، وأهم انجاز هو اقتراح قانون الغاء الرسوم المقطوعة من أصحاب المهن، الذي حاولت ان ألغيه نهائيا لكن وزير المال علي حسن خليل ارجأه لثلاث سنوات. وهو مشكور على دوره، وقراره يعود لسوء الوضع الاقتصادي حالياً والإلغاء يشطب مالًا للدولة لذلك ارتأى تأجيله فيما كان هدفي كان الا يطال الشاب أي رسم مقطوع او اي ضرائب إضافية”.
حاورته ستيفاني جعجع