تابع البطريرك يوحنا العاشر يازجي جولته على رعايا ابرشية عكار الارثوذكسية فزار عصرا رعية النبي ايليا في الشيخ طابا- عكار بحضور راعي ابرشية عكار الارثوذكسية المتروبوليت باسيليوس منصور.
وكان في استقبالهم ،الوزير السابق يعقوب الصراف، النائب السابق كريم عبدالله الراسي، رئيس البلدية روجيه ديب، كاهن الرعية الاب نقولا شلهوب وفعاليات البلدة، وحشد من الاهالي الذين استقبلوا غبطته والوفد المرافق بحفاوة كبيرة ناثرين الورود.
والقى البطريرك يازجي كلمة في جموع المصلين شاكرا المطران باسيليوس منصور وابناء الرعية على حفاوة استقبالهم.
ومن ثم، تحدث عن اهمية التراتيل الفصحية التي تحثنا على عيش مفهوم القيامة بمعناه الحقيقي وهي العبور من مكان الى آخر، اي من الموت الى الحياة ومن الارض الى السماء.
واضاف: “نعم ان قيامة المسيح تقيمنا من اخطائنا وسقطاتنا، السيد المسيح تحمل الصليب لانه اراد ان يفتدينا ويخلصنا ويحثنا على العبور معه من اهوائنا لنسير على طريق الانجيل.وانا فخور بأنني في عكار، ونعتز بأننا بينكم وبين اصالتكم.
ودعوتنا اليوم الى اصحاب القرار ان يضعوا قراراتهم في طريق كلمة الحق وان يتعالوا عن المصالح والانانيات”.
ختاما قدم الاب نايف للبطريرك يازجي بطرشينا، وبدوره قدم غبطته انجيلا مقدسا للاب اسطفان ولرعية حكر الشيخ طابا.
كما زار البطريرك اليازجي والوفد المرافق بلدة منيارة التي اعدت استقبالا مهيبا في ساحة البلدة بحضور المطران باسيليوس منصور راعي الابرشية، الوزير السابق يعقوب الصراف، رئيس البلدية انطون عبود، الراهبات الباسيليات الشويريات، ورئيسة واعضاء جماعة النور المقدس، كاهن الرعية الارثوذكسية الاب نقولا شلاح، الاب فيليب خوري كاهن رعية البلدة المارونية،الاب ميشال بردقان كاهن رعية منيارة للروم الملكيين الكاثوليك،وممثلون عن حركة الشبيبة الارثوذكسية فرع منيارة، رئيس واعضاء الجمعية الخيرية الارثوذكسية.
وانطلق الجميع في مسيرة صلاة من ساحة البلدة الى كنيسة منيارة الارثوذكسية وسط قرع اجراس الكنائس والتراتيل والصلوات، حيث اقام البطريرك يازجي صلاة الش
ثم القى البطريرك يازجي كلمة شكر فيها الجميع على حفاوة الاستقبال وقال:”فرح كبير لنا ان نجتمع سويا مع اهالينا في الشيخ طابا، وعندما نكون في عكار نكون في ارض الاصالة والطيبة والوطنية،عكار التي قدمت الكثير من الشهداء من اجل الوطن. نعيش اليوم في ظروف قاسية، لكن ترتيلة القيامة تعطينا القوة والرجاء والثبات”.
ورفع الصلاة من اجل اطلاق كل المخطوفين وعلى رأسهم المطرانان بولس ويوحنا مؤكدا اننا اصحاب ارض وحق.
ثم قدمت رعية الشيخ طابا هدايا تذكارية لغبطته الذي قدم بدوره انجيلا مقدسا.