اعلن وزير الخارجية والمغرتبين جبران باسيل انه بحث مع وزير الخارجية والتجارة الهنغارية بيتر سيارتو انه في تعزيز فكرة عودة النازحين الى بلدانهم.
وقال ان الوزير الهنغاري “مقتنع مثلنا ان الاموال التي تنفق لبقائهم حيث هم يجب ان تنفق من اجل عودتهم لان بقاءهم حيث هم ليس مضمونا، وللأسف يمكن ان نعود ونشهد لسبب أو لآخر نزوحا وموجات نزوح متجددة من منطقتنا باتجاه اوروبا حملت معها في الماضي اخطارا على اوروبا وتفجيرات واعمالا ارهابية وقد يحصل هذا الامر مجددا”.
واعتبر ان الخطر لا يزال قائما من الارهاب ومن النزوح، والحل هو بالقضاء على الارهاب من جهة وبتأمين العودة من جهة اخرى، كي لا يعود النزوح حالة خطرة”.
من جهته، قال سبارتو: “ندرك ان المجتمعات المسيحية في الشرق الاوسط تواجه صعوبات، ونود ان نشجع بقاء هؤلاء المسيحيين هنا في لبنان حيث هم منذ مئات السنين، ودعم ذلك ماليا ونعمل ايضا لتعزيز المجتمعات المسيحية في الشرق الاوسط ومن ضمن ذلك لبنان”.
وتابع: “قدمنا ايضا منحة لإعادة اعمار وترميم كنائس مسيحية في لبنان والمرحلة الاولى انتهت ونستعد لاطلاق مرحلة ثانية لاعادة ترميم وبناء عدد آخر من الكنائس”.
وأوضح انه “ما يتعلق باستقبال لبنان للنازحين السوريين، نود ان نعمل سويا معه لتسريع العودة بشكل اكبر، ونحن ندرك ان على المجتمع الدولي ان لا يركز فقط على وقف اطلاق النار وانما ايضا على مساعدة الناس الذين هربوا من ديارهم الى بيروت ليعودوا في أسرع وقت ممكن. ولذلك على المجتمع الدولي ان يؤمن كل الضمانات المادية والامنية والمالية ايضا لعودتهم الى ديارهم وتجنب بقائهم فترات طويلة”.